فى القراءة
(250|1) قال الله تعالى في سورة المزمل :
(
ورتل القرءان ترتيلاً*)
(251|2) عن أبي جعفر(عليه السّلام) قال : « قرّاء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القران فاتخذه بضاعة واستجر
(1) به الملوك واستطال على الناس ، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده ، ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عن فراشه ، فبأولئك يديل الله من الأعداء ، وبأولئك ينزل الله الغيث من السماء والله لهؤلاء في قرّاء القرآن أعز من الكبريت الأحمر » .
(252|3) وعن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال : « قال أبي (عليه السّلام) : ما ضرب الرجل القرآن بعضه على بعض إلاّ كفر » .
(253|4) وقال (عليه السّلام) : « إني أخاف عليكم استخفافاً بالدين ، وبيع الحكم ، وأن يتخذ القرآن مزامير » .
____________
1 - ا لمزمل 73 : 4 .
2 - الكافي 2 : 459|1 ، آمالي الصدوق : 168|15 ، الخصال 1 : 142 ، مجموعة ورام 2 : 164 ، مشكاة الأنوار : 136 .
(1) في هامش « م » : واتجر.
3 - الكافي 2 : 463|25 ، معاني الأخبار : 190|1 ، عقاب الأعمال : 329| 1 .
4 - عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2 : 42|140 .
(254|5)وقال ( عليه السلام) في الوصية: « ياعلي إن في جهنم رحاء من حديد تطحن بها رؤوس القرّاء والعلماء المجرمين » .
(255|6) وقال (عليه السّلام) : « رب تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه » .
(256 |7) روى أبو سعيد الخدري عنه (عليه السّلام) قال : « حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة » .
(257 |
وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : « من دخل في الإسلام طائعاً ، وقرأ القرآن ظاهراً ، فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين ، إِن مُنع في الدنيا أخذها يوم القيامة وافية أحوج ما يكون إليها » .
(258|9) عن مكحول قال : جاء أبوذرإلى النبي (صلّى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله إني أخاف أن أتعلم القرآن ولا أعمل به ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « لا يعذب الله قلباً أسكنه القرآن » .
(260|11) وعن عقبة بن عامرالجهني : أن النبي (صلّى الله عليه واله) قال : « لوكان القرآن في اهاب ما مسته النار » .
(265|11) عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « اقرؤوا القرآن بلحون
(1) العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق
____________
5 - الخصال 1 : 296| 65 ، عقاب الأعمال 302| 1 ، روضة الواعظين 2 : 507 وفيها عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) وبتفصيل أكثر .
6 - عنه مستدرك الوسائل 4 : 249|4615 .
7 - الخصال 1 : 28|100 ، جامع الأحاديث « للقمي » : 8 ، مجمع البيان 1 : 16 ، آمالي الشجري 1 : 84 ، الجامع الصغير1 : 580|3759.
8 - الخصال 2 : 602|6 ، مجمع البيان 1: 16.
9 - مجمع البيان 1: 16 .
10 ـ مجمع البيان 1: 16 ، آمالي ألشجري 1: 86 ، مسند أحمد 1 : 16 ، الطبراني في الكبير 2 : 212 ، مجمع الزوائد 7 : 158 ، الفردوس 3 : 340|5024 ، الجامع الصغير 2: 434 .
11 - الكافي 2 : 450|3 ، مجمع البيان 1 : 16 ، ربيع الأبرار 2 :555 ، الجامع الصغير 1 : 199|1339 .
(1) لَحَنَ في قراءته : إذا طرَّب بها وغرًد . الصحاح .
لحن - 6 : 2193. وأهل الكبائر
(2) ، وسيجيء قوم من بعدي يرجّعون
(3) بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم ».
(261|13) روي عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « زينوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً».
(262|13) عن علقمة بن قيس قال : كنت حسن الصوت بالقرآن ، وكان عبد الله بن مسعود يرسل إلي فاقرأ عليه ، فإذا فرغت من قراءتي قال : زدنا من هذا فداك أبي وأمي ، فإني سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : « إن حسن الصوت زينة القرآن ».
(263|14) أنس بن مالك ، عن النبي (صلّى الله عليه وآله) : « إن لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن » .
(264 | 15) قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « يكون في آخر الزمان عبّاد جهّال وقرّاء فسقة » .
(265|16) عبد الرحمن بن سائب قال : قدم علينا سعد بن أبي وقاص
____________
(2) في نسخة « ع » الكتابين .
(3) ترجيع الصوت : ترديده في الحلق . الصحاح .
ـ رجع -3 : 1218 .
12 - عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2 : 29|332 ، مجمع البيان 1: 16 (صدره) ، آمالي الشجري 1 : 111 (صدره)، سنن ابن ماجة 1 : 426|1342 (صدره) ، سنن أبي داود 2 : 74|1468 (صدره) ، سنن النسائي 2 : 179 و 180 (صدره) ، سنن الدارمي 2 : 74 ، الجامع الصغير 1 : 575|3726.
13 - مجمع البيان 1 : 16 ، فردوس الأخبار 2 : 225|2539، الجامع الصغير 1 : 575|3721 .
14 - الكافي 2 : 450|9 ، مجمع البيان 1: 16 .
15 - مستدرك الحاكم 4: 315 .
16 - مجمع البيان 1 : 16 ، سنن ابن ماجة 1 : 424|1337 ، ربيع الأبرار 2 : 89 ، فردوس الأخبار 1 : 133|312 و 313 ، وكذا 31 : 133|4169 (ذيله). الترغيب والترهيب 2 : 363|8 . فاتيته مسلّماً عليه فقال : مرحباً يابن أخي ، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن ؟ قلت : نعم والحمد لله ، قال : فاني سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : « إن القرآن نزل بالحزن ، فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا ، وتغنوا به فمن لم يتغنَّ بالقرآن فليس منا » .
(266|17) قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « من علم ولده القرآن فكأنما حج البيت عشرة آلاف حجة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، واعتق عشرة آلاف رقبة من ولد إسماعيل (عليه السّلام) ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، واطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنما كسى عشرة آلاف عارٍ مسلم ، ويكتب له بكل حرف عشرحسنات ، ويُمحى عنه عشر سيئات ، ويكون معه في قبره حتى يُبعث ويثقِّل ميزانه ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنى ».
(267|18) عن البراء بن عازب : أن النبي (صلّى الله عليه وآله) سمع قراءة أبي موسى فقال : « كأن هذا الصوت من أصوات آل داود (عليه السّلام) » .
(268|19) عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال : « من فسّر القرآن برأيه فاصاب لم يؤجر ، فإن أخطأ كان اثمه عليه ».
____________
17 - عنه بحار الأنوار 92 : 188|12 ، ومستدرك الوساثل 4 : 247|4614 .
18 - صحيح مسلم 1 : 546|793 (نحوه) ، سنن ألترمذي 5: 693|3855(نحوه) ، مسندأبي يعلى 3 : 275|1733.
19 - تفسير العياشي 1 :17|2 .