| |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| |
|
المواضيع الأخيرة | |
| | ترجمة الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خديم الغرباء ...
رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 151 نقاط : 206
احترام قوانين المنتدى :
| موضوع: ترجمة الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه الأحد 19 أبريل 2009, 2:40 am |
| مناقب سيدنا الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين رضي الله عنهما
ـ اسمه وكنيته وألقابه: هو الإمام علي زين العابدين السجاد ابن الإمام السبط الشهيد الحسين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب زوج السيدة الطاهرة فاطمة رضوان الله تعالى عنهم بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. قال الإمام مالك رضي الله عنه: سمي زين العابدين لكثرة عبادته, وهو الإمام الرابع على مذهب الإمامية. و كنيته: المشهورة أبو الحسن وقيل:أبو محمد وقيل :أبو بكر. وألقابه كثيرة أشهرها: زين العابدين وسيد العابدين والزكي والأمين و ذو النفقات والسجاد وبه شهر. ـ ولادته ومشايخه: ولد الإمام زين العابدين رضي الله عنه بالمدينة المنورة الشريفة يوم الخميس خامس شعبان سنة ثمان وثلاثين في أيام جده الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قبل وفاته بسنتين. وأمه: سلافة ولقبها شاه زنان بفتح الشين المعجمة وكسر الهاء وفتح الزاي والنون الثانية بعد الألف كلمة فارسية معناها: ملكة النساء, وهي بنت يزدجرد بفتح الياء المثناة من تحت وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وكسر الجيم ودال مهملة بعد الراء الساكنة ولد أنوشروان ملك الفرس. ويذكر أنه لما أتي بسبي فارس في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه كان فيهم ثلاث بنات ليزدجرد فباعوا السبايا وأمر عمر رضي الله عنه ببيع بنات يزدجرد فقال له الإمام علي رضي الله عنه: إن بنات الملوك لا يعاملن معاملة غيرهن, قال: كيف الطريق إلى العمل معهن؟ قال: تقوّمهن ومهما بلغ ثمنهن قام به من يختارهن, فقوّمهن فأخذهن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فدفع واحدة لولده الإمام الحسين فولدت له الإمام عليا زين العابدين رضي الله عنه, وواحدة لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما فولدت له سالما, وواحدة لمحمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما فولدت له القاسم فهؤلاء الثلاثة بنو خالة. و كان الإمام علي زين العابدين مع أبيه رضي الله عنهما بكربلاء مريضا نائما على الفراش فلم يقتل, قاله ابن عمر رضي الله عنهما هذا هو الصحيح و ليس قول من قال: إنه كان صغيرا حينئذ فلم يقتل بشىء. روى الحديث عن أبيه وعمه الحسن وجابر وابن عباس والمسور بن مخرمة وأبي هريرة وصفية وعائشة وأم سلمة أمهات المؤمنين رضي الله عنهم. ـ مناقبه: صفته رضي الله عنه: أسمر اللون قصير نحيف. شاعره الفرزدق وكثير عزة. بوابه: أبو جبلة. نقش خاتمه: وما توفيقي إلا بالله. ومعاصره من الملوك: مروان وعبد الملك والوليد ابنه. قال الزهري وابن عيينة رضي الله عنهما: ما رأينا قرشيا أفضل منه, قال الزهري: ما رأيت أفقه منه, وقال ابن المسيب: ما رأيت أورع منه. ومناقبه رضي الله عنه كثيرة فعن أبي حمزة قال: كان علي بن الحسين رضي الله عنه يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة, وكان رضي الله عنه إذا توضأ للصلاة يصفر لونه فقيل له: ما هذا الذي نراه يعتريك عند الوضوء؟ فيقول: أما تدرون من أريد أن أقف بين يديه. قال ابن عائشة: سمعت أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر إلا بعد موت علي بن الحسين. وقال محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين معايشهم ومآكلهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلا إلى منازلهم, وكان يحمل جراب الخبز على ظهره في الليل يتصدق به فلما غسلوه جعلوا ينظرون إلى سواد في ظهره فقيل: ما هذا؟ فقالوا: كان يحمل جراب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة, ولما مات رضي الله عنه وجدوه كان يقوت أهل مائة بيت. قال سفيان: أراد علي بن الحسين الحج فأنفذت إليه أخته سكينة ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرة فلما نزل فرقها على المساكين. وكان رضي الله عنه إذا هاجت الريح سقط مغميا عليه. قال المناوي: دخل على علي زين العابدين رضي الله عنه في مرض موته محمد بن أسامة بن زيد يبكي فقال له: ما يبكيك؟ فقال: له علي دين خمسة عشرة ألف دينار, فقال:هي علي, ووفاها رضي الله عنه. ويروى أنه مرض فدخل عليه جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودونه فقالوا: كيف أصبحت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فدتك أنفسنا؟ قال: في عافية والله المحمود على ذلك, فكيف أصبحتم أنتم جميعا؟ قالوا: أصبحنا والله لك يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم محبين وادين, فقال لهم: من أحبنا لله أسكنه الله في ظل ظليل يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله ـ يعني في ظل العرش ـ ومن أحبنا يريد مكافأتنا كافأه الله عنا الجنة, ومن أحبنا لغرض دنيا آتاه الله رزقه من حيث لا يحتسب. نادرة: قال الشيخ عبد الجواد الشربيني في كتاب (درر الأصداف في مناقب الأشراف): أنه رأى الإمام عليا زين العابدين خرج من المسجد فلقيه رجل فسبه وبالغ في سبه وأفرط فعاد إليه العبيد والموالي فكفهم عنه وأقبل عليهم وقال: ما ستر عنك من أمرنا أكثر ألك حاجة نعينك عليه؟ فاستحيا الرجل, فألقى إليه خميصة وألقى إليه خمسة آلاف درهم, فقال الرجل: أشهد أنك من أولاد المصطفى صلى الله عليه وسلم. ونقل عن غير واحد أن هشام بن عبد الملك حج في حياة أبيه فطاف بالبيت وجهد أن يستلم الحجر الأسود فلم يصل إليه لكثرة الزحام فنُصب له منبر إلى جانب زمزم في الحطيم وجلس عليه ينظر إلى الناس وحوله جماعة من أهل الشام فبينما هم كذلك إذ أقبل الإمام زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما يريد الطواف فلما انتهى إلى الحجر الأسود تنحى له الناس حتى استلم الحجر الأسود فقال رجل من أهل الشام: من هذا الذي قد هابه الناس هذه المهابة فتنحوا عنه يمينا وشمالا؟ فقال هشام: لا أعرفه, مخافة أن يرغب فيه أهل الشام, وكان الفرزدق حاضرا فقال للشامي: أنا أعرفه, فقال: من هو يا أبا فراس؟ فقال: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خيــر عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم إذا رأتـه قريش قال قائـلـها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم ينمى إلى ذروة العز التي قصرت عن نيلها عرب الإسلام والعجم يكاد يمسكه عرفان راحتـه ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياء ويغضى من مهابته فلا يكلـم إلا حيـن يـبتسم من جده دان فضل الأنبياء له وفضل أمته دانت له الأمم ينشق نور الهدى من نور غرته كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم مشتقة من رسول الله نبعتـه طابت عناصره والخيم الشيم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجـده أنبيـاء الله قـد ختمـوا الله فضلـه قدمـا و شرفـه درى بذاك له في لوحه القلم و ليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم كلتا يديه غياث عم نفعهما يستوكفان ولا يعروهما العدم سهل الخليقة لا تخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق والكرم حمال أثقال أقوام إذا فدحوا حلو الشمائل تحلو عنده نعم ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم لا يخلف الوعد ميمون نقيبته رحب الفناء أريب حين يعترم عم البرية بالإحسان فانفصلت عنه القتارة والإملاق والعدم من معشر حبهم دين وبغضهمو كفر وقربهمو منجى ومعتصم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم أو قيل من خيرأهل الأرض قيل همو لايستطيع جواد بعد غايتهم ولا يدنيهمو قوم وإن كرموا هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت والأسد أسدالشرى والبأس محتدم سيان ذلك إن أثروا وإن عدموا لا ينقص العسر بسطا من أكفهم يستدفع السوء والبلوى بحبهم ويستزاد به الإحسان والنعم مقدم بعد ذكر الله ذكرهم في كل بدء ومختوم به الكلم يأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم خيم كريم وأيد بالندى عصم أي الخلائق ليست في رقابهم لأولية هذا أوله نعم من يعرف الله يعرف أولية ذا والدين من بيت هذا ناله الأمم فلما سمع هشام هذه القصيدة غضب ثم أخذ الفرزدق وسجنه بعسفان فبلغ ذلك الإمام علي بن الحسين رضي الله عنه فبعث إليه بأربعة آلاف درهم فردها الفرزدق وكتب إليه: إنما مدحتك بما أنت أهله, فردها عليه علي رضي الله عنه وكتب إليه: أن خذها وتعاون بها على دهرك فإناأهل بيت إذا وهبنا شيئا لا نستعيده, فقبلها منه. وفي رواية: فبعث باثني عشرة ألف درهم, وفي رواية: بعشرة آلاف درهم وقال: اعذرنا يا أبا فراس فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به. و جعل الفرزدق يهجو هشاما وهو في السجن فبعث وأخرجه. ومن هجوه له كما ذكره الخطيب البغدادي وغيره من قصيدة طويلة: أيحبسني بين المدينة والتي إليها قلوب الناس يهوي منيبها يقلب رأسا لم يكن رأس سيد وعين لها حولاء باد عيوبها ومن الروايات المشهورة عن فضله وحلمه وحسن خلقه لما شتمه رجل في وجهه فأعرض عنه الإمام علي زين العابدين ثم كرر ذاك وهو يعرض فقال له الرجل: إياك أعني فأجابه الإمام: وعنك أُغضي. جميع المواضيع و الردود تعبر عن الرأي الشخصي للعضو وادارة منتدى استراحة الغرباء لاتتحمل اية مسئولية اتجاه الغير |
|
|