طب الأئمة(ع) ص : 17 و بهذا الإسناد عن عبد الله بن سنان قال كنت بمكة فأضمرت في نفسي شيئا لا يعلمه إلا الله عز و جل فلما صرت إلى المدينة دخلت على أبي عبد الله الصادق ع فنظر إلي ثم قال استغفر الله مما أضمرت و لا تعد فقلت أستغفر الله قال و خرج في إحدى رجلي العرق المديني فقال لي حين ودعته قبل أن يخرج ذلك العرق في رجلي أيما رجل اشتكى فصبر و احتسب كتب الله له من الأجر أجر ألف شهيد قال فلما صرت إلى المرحلة الثانية خرج ذلك العرق فما زلت شاكيا أشهرا فحججت في السنة الثانية فدخلت على أبي عبد الله ع فقلت له عوذ رجلي و أخبرته أن هذه التي توجعني فقال لا بأس على هذه أعطني رجلك الأخرى الصحيحة فقد أتاك الله بالشفاء فبسطت الرجل الأخرى بين يديه فعوذها فلما قمت من عنده و ودعته صرت إلى المرحلة الثانية خرج في هذه الصحيحة العرق فقلت و الله ما عوذها إلا لحدث يحدث بها فاشتكيت ثلاث ليال ثم إن الله عز و جل عافاني و نفعتني العوذة بسم الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الطاهر المطهر القدوس المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أن تصلي على محمد و آله و أن تعافيني مما أجد في رأسي و في سمعي و في بصري و في بطني و في ظهري و في يدي و في رجلي و في جسدي و في جميع أعضائي و جوارحي إنك لطيف لما تشاء و أنت على كل شي ء قدير
قال حدثني الخزار الرازي قال حدثني فضالة عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن الباقر ع قال قال أمير المؤمنين ع من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه و ليقل أعوذ بعزة الله و قدرته على الأشياء أعيذ نفسي بجبار السماء أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه داء أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة و شفاء فإنه إذا قال ذلك لم يضره ألم و لا داء
جميع المواضيع و الردود تعبر عن الرأي الشخصي للعضو وادارة منتدى استراحة الغرباء لاتتحمل اية مسئولية اتجاه الغير