| |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا ، أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل الدخول بالضغط هنا . لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| |
|
المواضيع الأخيرة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الاعرجي الحسيني
رقم العضوية : 39
عدد المساهمات : 999 نقاط : 1625 العمر : 68
احترام قوانين المنتدى :
بطاقة الشخصية حكمتي بالحياة: | موضوع: اليهود الجمعة 26 فبراير 2010, 9:39 pm |
| - اليهود قتلةُ الانبياء ... وهذا من مآثرهم التاريخية، فهم أكثر قوم بعث اللهُ تعالى لهم الأنبياء لشدة مكرهم، وكانوا يُبادلون نعمة الله كفراً واتباعاً لأهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، لأنَّهم كانوا لا يريدون الانتهاء عمَّا هم فيه من الفساد والتجبُّر: فكذَّبوا فريقاً من الأنبياء بعد أن لم يستطيعوا قتلهم على الرغم من محاولات عديدة فاشلة..مثل نبي الله عيس عليه السلام، وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله. وقتلوا فريقاً من الأنبياء الذين تمكّنوا منهم بالمؤامرات والدسائس كنبي الله يحى وزكريا عليه السلام. قال الله تبارك وتعالى: P أفكلما جآءَكُمْ رَسُول بِماَ لا تَهوَى أَنفُسُكُمُ استَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ. P ويُلاحظ أنَّ الخطاب في الآية القرآنية موجَّهٌ إلى اليهود كافة، في كل عصر، لأنَّهم رضُوا بفعل أجدادهم، فأضيفَ الفعلُ إليهم. ... هذا، ولم تنفع المواثيق والأيمان المغلَّطة التي أخذها الله عليهم، في الاعتقاد بالتوحيد الخالص، والتصديق برسله، والإيمان بمحمد صلى الله عليه واله... فركبوا أهواء أنفسهم. قال الله تعالى: P لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَقَ بني إسرائيلَ وَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّماَ جَآءهُمْ رَسُولُ بِمَا لاَ تَهوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ P. ... ويرى المتأمَّلُ في الآية الكريمة عطفاً للمستقبل على الماضي، ليدل على أنَّ عادتهم دوماً أنَّهم يُكذِّبون ويقتلون، وليس فقط أنَّهم كذَّبوا وقتلوا. . ولأنَّ هذه صفاتهم دوماً يتوارثونها جيلاً بعد جيل، أحاطت بهم الذلَّةُ والغضب من كل أهل الأرض... أمَّا مَنْ يُساعدهم اليوم فلِيُكفى شرَّهم وضررهم، وليستعملهم في تحقيق رغباته ومصالحه، وليكون اليهود عملاء له ليس إلا. قال الله سبحانه وتعالى: P وَإذا قُلتُمْ يَمُوسَى لَن نَّصبِرَ عَلَى طعَام وحده فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بَقِلهَا وقثآئَّهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أتَسَتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أدْنَى بالَّذِي هُوَ خَيرٌ اْهبِطُواْ مِصْراً فَإنَّ لَكُم مَّا سَألْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهُمْ الِذّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ بِئايَتِ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِنّ اللهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُم كَانُواْ يَكفُرُونَ بِئَايَتِ اللهِ وَيَقْتُلُوَن النَّبِيِنَ بِغَيرِ ألْحَقِ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ P 2- اليهود والعصبيَّة ... وقد بلغت بهم عصبيَّتهُم أنْ ادعوا أنهم"شعب الله المختار"!!! وأبوا الإعتراف بخاتم الأنبياء صلى الله عليه واله لأنَّهم لا يعترفون بنبي من غير بني إسرائيل!!! ونتيجة ذلك: لم يُخِْلصوا في توحيدهم لله تعالى ولم يَخْضعوا لشريعته سبحانه. ولم يؤمنوا بنبوَّة محمد صلى الله عليه واله على الرغم من البشارة به في كتبهم، وإقرارهم بذلك، والتحدث عن صفاته وعلاماته قبل البعثة.. وبالتالي لم يؤمنوا بما أُنزل على محمد صلى الله عليه واله،أي القرآن الكريم. أنكروا نِعَمَ اللهِ عليهم: نجاتهم من فرعون، كثرة الأنبياء والكتب المنزلة، إنزال المنِّ والسلوى..وغير ذلك. فضَّلوا متاعاً قليلاً في الدنيا على ثواب الآخرة. خلطوا الحقَّ بالباطل المدَّعى. وكتموا الحقَّ مع علمهم بهم به. قال الله تعالى: [b][size=25]P يَبَنِىَ إسراءِيلَ أذكُرُواْ نِعْمَتى الَّتي أنعمت عليكم واوفوا بعهدي أُوفِ بِعهدِكُمْ وإيي فارهبون وءامنوا بما انزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بئايتي ثمناً قليلاً وإيى فاتقون ولا تلبسوا الحق بالبطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون P. ... وبلغت بهم العصبيَّة مبلغاً عندما حرَّف أحبار اليهود ما في التوراة التي بين أيديهم بهدف صدِّ الناس عن اتِّباع الإسلام، ذلك أن بعض صفات النبي المنتظر(محمد) كانت مذكورة عندهم ومتداولة بينهم... فلما جاء خاتم الأنبياء صلى الله عليه واله حرفوا التوراة، وأدَّى ذلك إلى إيقاع الفتنة بينهم والملامة، فأخذ بعضهم يقول لبعض: لِمَ تُخبرون أعداءكم بأسرار كتابكم، فهذه حُجَّةٌ عليكم وليست لكم؟ قال الله سبحانه: P أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون وإذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون P ووصل بهم التعصب إلى أن قالوا: لن يُعذبنا الله إلا أياماً معدودة، كأربعين يوماً مثلاً بعدد الأيام التي عبدوا فيها العجل. وما هذا الكلام إلا من جملة أوهامهم الكثيرة. ... P وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل أتخذتم عند الله فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون . P وردَّ الله سبحانه عليهم بأنَّ من كان مشركاً، كاليهود، فهو من الخالدين في النار، ومن كان مؤمناً عاملاً للصالحات، فهو من الخالدين في الجنة، ولا شيئ غير ذلك. P بل من كسب سيئة وأحطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والذين امنوا وعملوا الصلحت أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون. P وقاحة اليهود وهذا كثير، كما نُقل عن أقوالهم وممارساتهم في القرآن وغيره، كأن يتركوا كلَّ الحجج التي بين أيديهم، ويطلبوا رؤية الله سبحانه عياناً! وهذا غاية الطغيان والتجبُّر... هذا ما طلبوه من نبي الله موسى عليه السلام، ثم يدَّعون الإنتماء إليه: وأوضح أنَّ الهدف من الطلب هو التعنُّت بهدف التحكُّم في طلب المعجزات...وليس لإظهار الحقُّ أبداً. قال الله تعالى: P وإذ قلتم يموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرةً فأخذتكم الصعقة وأنتم تنظرون P والصاعقة نارٌ من السماء. قال الله تعالى: P يسئلك أهل الكتب أن تنزل عليهم كتباً من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرةً فأخذتهم الصعقة بظلمهم P ومن جملة وقاحتهم أنَّهم أنكروا كلَّ الكتب السماوية دفعةً واحدة، واستغربوا نزول أي كتاب من السماء، وذلك لهدف واحد: إنكار نزول القرآن الكريم. وكان ردُّ رب العالمين عليهم بإلزامهم، بما لا بد لهم من الإقرار به من إنزال التوارة على موسى. هذا مع العلم أنَّ حتى توراتهم لا يُظهرون منها إلا ما فيه مصلحتهم ويُخفون الكثير من حقائقها التي تفضحهم. قال الله تعالى: Qوما قدروا لله حق قدره إذا قالوا ما انزل الكتب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلون هقراطيس تبدونها وتخفون كثيراً وعلمتم ما لم تعلموا انتم ولا اباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون P عبادة العجل ومن غرائب اليهود وسخافاتهم، أنَّ ما إنْ خرج موسى صلى الله عليه واله إلى الطور لميقات ربِّه وليأتي بالتوارة...حتى اتَّخذوا عجلاً، صنعوه بأيديهم، ليعبدوه. قال تعالى: Q واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلاً جسداً له خورا ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلاً اتخذوه وكانوا ظالمين Q وكان غضب الله تعالى عليهم في الدنيا، وهو القائل تعالى: Q إنَّ الذين اتخذوا العجل سينا لهم غضب من ربهم وذلة في الحيوة الدنيا وكذلك نجزي المفترين Q [b][size=25]وفي الآية يلاحظ: تنكير الغضب والذِلَّة، مع إبهام نوعية الغضب وذلَّة الدنيا ... وذلك لعظمتهما. اليهود يُنكرون ما كانوا يُبشَّرون به فقد كانوا يتحدَّثون عن قرب زمان النبي المبعوث للناس، ويقولون في دعائهم: اللهم افتح علينا، وانصرنا بحقِّ النبي الأمي، وكان أحبارهم يصفون النبيَّ، وأنَّه من العرب ومن ولد إسماعيل عليه السلام ويعدون أتباعهم بالنصر ببعثة النبي صلى الله عليه واله وقد استمرت منهم هذه الحال حتى ما قبل الهجرة. ... فلمَّا جاءهم النبي مع كامل صفاته التي عرفوها، أنكروه، حسداً وبقياً وكلباً للرئاسة... وكان ذلك منهم كفراً على كفره، وغضباً (لكفرهم بالقرآن) على غضب (لكفرهم بالتوراة من قبل). قال الله تعالى: Q ولمَّا جآءهم كتب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جآئهم ما عرفوا كفروا به فلعنه الله على الكفرين بئسما اشتروا به انفسمهم أن يكفروا بما انزل الله بغياً أن ينزل اله من فضله على من يشاء من عباده فباءو بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين Q وقال الله سبحانه: Q ولما جآءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتب كتب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون Q اليهود وأموال المسلمين أنكر اليهود الأموال والأمانات التي في ذمَّتهم لمن إعتنق الإسلام، بحجة أنَّ ما كان حقاً إنَّما كان قبل الإسلام، أما وقد دخلوا فيه فقد بطل حقُّهم، وادعوا أنَّ ذلك ما يأمرهم به الله تعالى في التوراة: Q ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون Q قال الله تعالى: Q ومن أهل الكتب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون Q [/b][/size][/b][/size] جميع المواضيع و الردود تعبر عن الرأي الشخصي للعضو وادارة منتدى استراحة الغرباء لاتتحمل اية مسئولية اتجاه الغير |
|
|