لام القسم، وذلك يدخل على الاسم. نحو قوله: {يدعو لمن ضره أقرب من نفعه} [الحج/13] ويدخل على الفعل الماضي. نحو: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} [يوسف/111] وفي المستقبل يلزمه إحدى النونين نحو: {لتؤمنن به ولتنصرنه} [آل عمران/81] وقوله: {وإن كلا لما ليوفينهم} [هود/111] فاللام في (لما) جواب (إن) وفي (ليوفينهم) للقسم. السابع: اللام في خبر لو: نحو: {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة} [البقرة/103]، {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم} [الفتح/25]، {ولو أنهم قالوا} إلى قوله: {لكان خيرا لهم} [النساء/46] (الآية: {ولو أنهم قالوا: سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم} )، وربما حذفت هذه اللام نحو: لو جئتني أكرمتك أي: لأكرمتك.
الثامن: لام المدعو، ويكون مفتوحا، نحو يا لزيد. ولام المدعو إليه يكون مكسورا، نحو يا لزيد.
التاسع: لام الأمر، وتكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} [النور/58]، {ليقض علينا ربك} [الزخرف/ 77]، ويسكن إذا دخله واو أو فاء نحو: {وليتمتعوا فسوف يعلمون} [العنكبوت /66]، و {من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} [الكهف/29]، وقوله: {فليفرحوا} [يونس/58]، وقرئ: (فلتفرحوا) (وبها قرأ رويس عن يعقوب. انظر: الإتحاف ص 252) وإذا دخله ثم، فقد يسكن ويحرك نحو: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق} [الحج/29].
مفردات الفاظ القرأن الكريم :004:
جميع المواضيع و الردود تعبر عن الرأي الشخصي للعضو وادارة منتدى استراحة الغرباء لاتتحمل اية مسئولية اتجاه الغير