بعير مكفوف ولا حمار يشوف
معنى المثل أن الجمل ولو كان أعمى فإنه هو المفضل عند العرب ويعتبر أفضل بكثير من الحمار ولو كان مفتح العينين، وقد قيل بالأمثال: «حافر حصان ولا وجه بغل».
يضرب المثل عند المفاضلة بين شيئين فيجب اختيار الأكرم وتفضيله على الشيء الآخر حتى وان كان به عيب إلا أن بقية المحاسن ستطغى على العيب، وقيل قديما «البل عطايا الله»
سبحان من خص الجمل في كتابه
وقامت تسولف به أجيال لأجيال
وقد وصف أحد الشعراء صبر الجمل وجعله وصفا للرجال الكرام:
أميرنا بالصبر يشبه للجمل
بليهان شيال حمول المكلفات
يصف سليمان بن شريم كرامة الجميل فيقول:
المرجله حمل ثقيل ماكل مشاله
ما ينقله غير الجمال الرزينات
م//ن
جميع المواضيع و الردود تعبر عن الرأي الشخصي للعضو وادارة منتدى استراحة الغرباء لاتتحمل اية مسئولية اتجاه الغير