بسم الله الرحمن الرجيم

أبو بكر الصديق رضي الله عنه



اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم و كنيته أبو بكر،وعثمان هو اسم أبيه أبي قحافة، ولد أبو بكر بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وقد كان قبل الإسلام معظمًا في قريش، محببًا مؤلفًا خبيرًا بأنساب العرب وأيامهم وكان يعمل بالتجارة قبل إسلامه وحتى ولي الخلافة، ولأن هذا يشغله عن مصالح المسلمين فقد طلب منه الصحابة ترك العمل بالتجارة وفرضوا له من بيت المال درهمين كل يوم، وهو أول من دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد المشركون أن يضربوه أو يقتلوه بمكة دافع عنه الصديق فضربوه وكان رضي الله عنه من أشجع الناس فقد ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع المواقف، وهو أول من بذل ماله لنصرة الإسلام فعن أبي هريرة،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر،فبكى أبو بكر، وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول اللهب.

وهو صاحب الغار مع رسول الله في الهجرة، فعنه رضي الله عنه قال: انظرت إلى أقدام المشركين على رءوسنا ونحن في الغار، فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا ، فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهماب.

وهو أعلم الصحابة وأذكاهم، فقد كان رضي الله عنه يقضي ويفتي بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ويقره .

وهو أحب الصحابة لرسول الله فقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : “إن الله سبحانه خيّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله، فبكى أبو بكر وقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا، فقال: يا أبا بكر لا تبك إن أمن الناس عليّ في صحبته وماله ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام ومودته، ولا يبقين في المسجد باباً إلا سد إلا باب أبي بكر” .

ولقد كان يجمع خصال الخير، فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : “من أصبح منكم اليوم صائمًا؟ فقال أبو بكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبو بكر: أنا، قال: هل فيكم من عاد مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا، قال: هل فيكم من تصدق بصدقة؟ فقال أبو بكر: أنا، قال: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة” .

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أنفق زوجين في سبيل الله دعي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان فقال أبو بكر ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب كلها من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر، وفضائله كثيرة جدا لا تحصى”.

ولقد تولى الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لمدة سنتين وأربعة أشهر ثم توفي لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاثة عشرة من الهجرة رحمه الله ورضي الله عنه وأرضاه .

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله تعالى بك وجزاك الخيركله
ورحم الله تعالى خيلفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
القائل ( لأن اوصل قرابة رسول الله احب ألي من اوصل قرابتي)
ولله در جدي وسيدي الامام جعفرالصادق عليه السلام
القائل ( ولدني ابي بكر مرتين ) مفتخرا بذلك فامه عليه السلام حفيدة سيدنا ابوبكر رضي الله عنه

في انتظار جديدك
في حفظ الله ورعايته

بسم الله الرحمن الرحيم
الله يجزاك كل خير
على هذه المشاركة والجهد
بالتوفيق