السلام عليكم
*عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يارسول الله ، اني لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، واحسن اليهم ويسيئون
الي وأحلم عنهم ويجهلون علي ، فقال صلى الله عليه وسلم " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ، ولايزال معك من الله
ظهير عليهم مادمت على ذلك " رواة مسلم في باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها .
ومعنى " تسفهم المل " أي كأنما تطعمهم الرماد الحار وهو تشبية لما يلحقهم من الاثم بما يلحق اَ كل الرماد الحار من الالم
ولاشيء على هذا المحسن اليهم ، لكن ينالهم اثم عظيم بتقصيرهم في حقه ، وادخالهم الأذى عليه .
* وعن ابي ذر رضي الله عنه قال : " أوصاني خليلي بخصال من الخير ، أوصاني أن لاأنظر الى من هو فوقي ، وان انظر
الى ماهو دوني ، واوصاني بحب المساكين والدنو منهم ، وأوصاني أن اصل رحمي وأن أدبرت ، واوصاني أن لاأخاف
في الله لومة لائم ، واوصاني أن أقول الحق وان كان مراً ، واوصاني أن أكثر من " لاحول ولاقوة الابالله "
فانها كنز من كنوز الجنة " صحيح الترغيب .. فالصفح عنهم ونسيان معايبهم وان لم يعتذروا ، من كرم النفس ، وعلو الهمة
ومن اخلاق الأكابر ، واهل الفضل ، والكريم يعطي الناس حقوقهم ويتغاضى عن حقه ، فهذا أدب الفضلاء وادب النبلاء ...؟
************************************************** ************************************************** *********
ودمتم في حــــــب الله
جميع المواضيع و الردود تعبر عن الرأي الشخصي للعضو وادارة منتدى استراحة الغرباء لاتتحمل اية مسئولية اتجاه الغير