اهذه لإرشادات وضعت من قبل وزارة الصحة



البطاقة الصحية للحاج

لكي يتحمل الحاج مشاق السفر لأداء فريضة الحج فإنه لابد وأن يكون لائقاً ومتمتعاً بالاستقرار النفسي وهذا لا يتم إلا عن طريق إجراء الفحوصات الصحية المتكاملة قبل سفره لأداء الفريضة والحصول على بطاقة صحية تثبت ذلك وتكون له كهوية شخصية يحملها أينما ذهب وهو في الأماكن المقدسة لأنها تحوي التفاصيل المعبرة عن حالته الصحية إضافة للاسم الكامل واسم الحملة التي ينتمي لها والبعثة الطبية التابع لها. وهذه البطاقة متوفرة في جميع المراكز الصحية لذا وجب على كل من ينوي أداء هذه الفريضة التوجه إلى المركز الصحي التابع له لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على تلك الشهادة كما يجب اخذ التطعيم المضاد للالتهاب السحائي (الحمي المخية الشوكية) وذلك كإجراء وقائي.

سوار المعصم
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
"احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز" صدق الرسول الكريم.

تعريفه:- سوار من البلاستيك الشفاف يتضمن بداخله اسم الحاج وجنسيته وعنوانه وحالته الصحية وفصيلة دمه.
- يوضع السوار حول المعصم.

أهميته:
سوار المعصم يساعد الحاج في الحالات التالية:
-إرشاده إلى ذويه و جماعته بسرعه في حالة ضياعه.
-يساعده على تلقي الخدمات الصحية الإسعافية و التشخيصية بسرعة عند الضرورة.
-يساعد على تسهيل الإجراءات الصحية و الإدارية في حالات الظروف الطارئة.

شرعيته:
-لا يتعارض سوار المعصم مع تعاليم الدين الحنيف ولا يؤثر على منسك الحج.
-ليس به مخيط لأنه مقفل بالضغط الحراري.
-طاهر ولا يؤثر على الوضوء.
-مصنوع من مادة مأمونة فلا يؤثرعلى الجلد ولا يسبب الحساسية


النظافة الشخصية و العامة
قال تعالى( يأيها الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا) صدق الله العظيم
وقال تعالى ( يابني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد(صدق الله العظيم)
احرص أيهاالحاج على التقيد بإجراءات النظافة و ذلك بمراعاتك لما يلي:

نظافة الجسم و الملبس:
الإكثار من الاستحمام و تغيير الملابس الداخلية بانتظام وغسل الايدي بالماء و الصابون قبل الطعام و بعده، وبعد التمخط أو السعال وكذلك بعد الخروج من دورة المياه، وأيضا الحرص على نظافة الأسنان.


نظافة الطعام:
حفظ الطعام بعيدا عن الحشرات و الغبار، غسل الخضراوات و الفواكه جيدا وكذلك الأدوات المستخدمة في تقطيعها.


نظافة المسكن:
الحرص على تنظيف المسكن باستمرار من الغبار، وضع القمامة في أكياس مقفلة، القضاء على الحشرات كالذباب و الصراصير.

نظافة البيئة:
المحافظة على سلامة البيئة، واستخدام المحارم الورقية عند السعال أو التمخط أو البصاق، وضع هذه المحارم و غيرها من المخلفات في الأماكن المخصصة لها.

أهمية النظافة:
-النظافة من الإيمان.
-تحميك من الأمراض و الجراثيم.
-تبرز جمال المظهر و المنظر و تسر النظر.
-تقوي الثقة بالنفس.

أصحاب الأمراض المزمنة
أخي الحاج:
إن كنت من المصابين بأحد الأمراض المزمنة تشمل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب والكلى والربو المزمن.
فإنه يجب مراجعة طبيبك المعالج الذي تتابع معه حالتك وتستشيرة أولا في مدى مقدرتك على أداء فريضة الحج فهو الذي يعرف حالتك الصحية ويستطيع تحديد تحملك لمشاق السفر وأداء الحج من عدمه، وفي حالة السماح لك بأداء الفريضة فهناك أمور لابد من أخذها بعين الاعتبار وهي:
• تدوين حالتك الصحية ونوع المرض الذي تشكو منه ونوع العلاج المستخدم في الشهادة الصحية.
• يجب أخذ كمية من الأدوية التي تستخدمها كعلاج تكفي لفترة وجودك في الأراضي المقدسة.

مرض السكري والحج
تعريف مرض السكري:
هو عبارة عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، وينتج عن نقص كلي أو جزئي في هرمون الأنسولين، فعندما تقل نسبة هرمون الانسولين في الجسم فإنه لا يستطيع التعامل مع الجلوكوز الموجود في الدم وبعدها ظهوره في البول.

المشاكل التي قد تواجه مريض السكر أثناء الحج:
1. حفظ مادة الأنسولين إذا كان الحاج المصاب بالسكري يعتمد عليها في علاجه.
2. انخفاض نسبة السكر.
3. ارتفاع نسبة الكر.
4. عدم الانتظام في تناول وجبات الطعام والدواء .
5. مشاكل القدمين.
6. التعرض إلى الحرارة الشديدة.

حفظ الأنسولين:
الأنسولين هو هرمون نفرزه غدة البنكرياس الموجودة في أعلى تجويف البطن للمحافظة على نسبة السكر في الدم ، وهذا الهرمون لا يحتمل \درجات الحرارة المرتفعة ويجب حفظة في درجة حرارة 4 مئوية ، لذلك يجب أتباع تمايلي لحفظ الأنسولين:
1. يحفظ في باب الثلاجة إذا كانت متوفرة .
2. لا يحفظ داخل الجزء الخاص بالتجميد من الثلاجة (الفريزر) .
3. يحفظ في درجة حرارة الغرفة في الشتاء أو في مكان بارد لمدة لاتتجاوز 4 أسابيع.
4. يحفظ بعيدا عن ضوء الشمس أو الحرارة الشديدة.
5. عند السفر:
• لا يحفظ في بمقدمة السيارة .
• يحفظ في حقيبة خاصة بعيدا عن الحرارة أو في حافظات الثلج.

انخفاض نسبة السكر في الدم:
الأعراض التي قد يشعر بها الحاج عند انخفاض السكر في الدم هي:
• التعرق بغزارة.
• الشعور بالجوع.
• عدم التركيز.
• سلوكيات غير معتادة.
• سرعة خفقان القلب.
• الدوخة.
• الشعور بالصداع.
• إغماء وتشنجات.
وللوقاية من انخفاض السكر في الدم يجب الحرص على مايلي:
• تناول وجبات الطعام في موعدها المعتاد.
• عدم المبالغة في بذل المجهود العضلي أثناء أداء مناسك الحج.
• تقليل كمية الأقراص وجرعات الأنسولين إلى حوالي الثلثين أثناء أداء مناسك الحج.
• حمل قطع من السكر أو الحلوى أثناء أداء مناسك الحج لتناولها عند الشعور بأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم.
• فحص نسبة السكر في الدم بعد الطواف والسعي ورمي الجمرات للتأكد من عدم انخفاض نسبة السكر في الدم.

ارتفاع نسبة السكر في الدم

الأعراض التي قد يشعر بها الحاج عند ارتفاع نسبة السكر في الدم هي:
• تعب عام في الجسم.
• كثرة التبول.
• إحساس بالعطش والحاجة إلى شرب الماء.
• شعور بالصداع.
• آلام في المعدة وحدوث قيء.
• اضطراب في التنفس.
• قد يلاحظ انبعاث رائحة الاسيتون في الفم.

وللوقاية من ارتفاع السكر في الدم يجب الحرص على ما يلي:• فحص نسبة السكر في الدم بانتظام.
• المحافظة على مواعيد الغذاء والدواء.
• تناول كميات كافية من السوائل وخاصة أثناء أداء مناسك الحج.
• استشارة الطبيب عند الشعور بأعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم.

مشاكل القدمين:
أخي الحاج لا تنسى المحافظة على قدميك أثناء أداء مناسك الحج ، وتذكر الأمور التالية التي تحدث أثناء أداء المناسك:
• الالتهابات الفطرية التي تصيب ما بين الأصابع والأظافر.
• القرح والجروح التي يمكن أن تحدث في باطن القدم ، والتي قد تكون في البداية غير مؤلمة بحيث لا يشعر بها المريض.

وللمحافظة على القدمين ننصح بما يلي:
• تقليم الأظافر بعناية وبشكل مستقيم أو بشكل يتلاءم مع انحناء الاظافر وتجنب قص الاظافر بحيث تكون قصيرة جدا.
• غسل القدمين يوميا بالماء الفاتر والصابون وتجفيفهما جيدا خاصة ما بين الاصابع.
• تدليك القدمين بمادة مرطبة للوقاية من جفاف وتشقق الجلد.
• عدم المشي حافي القدمين على الإطلاق.
• اختبار الأحذية الجلدية المناسبة والمريحة.
• تجنب الأحذية المفتوحة من الأمام ( النعال والصنادل).
• تجنب الأحذية الضيقة وذات الكعب العالي.
• فحص داخل الحذاء يوميا للتأكد من عدم وجود أجسام حادة أو تمزق في بطانة الحذاء.
• استخدام الجوارب الملائمة الخالية من الندبات ويفضل القطنية والصوفية منها.

التعرض للحرارة الشديدة:

مخاطر التعرض للحرارة الشديدة تتمثل في:
1. الجفاف الناتج عم فقد كمية كبيرة من السوائل بواسطة العرق والذي قد يؤدي الى:
• ضعف في عمل الكلى.
• انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة.
• الإصابة بنوبات القلب والدماغ.

2. الإصابة بضربة الشمس.
ولتفادي مخاطر التعرض للحرارة ننصح بالاتي:
• عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس ولفترات طويلة.
• استعمال المظلات الواقية من أشعة الشمس.
• استخدام المرواح الهوائية والمكيفات إذا كان ذلك ممكنا.
• ارتداء ملابس خفيفة فاتحة اللون.
• الإكثار من تناول السوائل وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة.

تنظيم الدورة الشهرية:

بالنسبة للسيدات فقد أصبح بافمكان التحكم في عملية الحيض وحدوث الطمث أثناء فترة الحج بحيث يمكن تأجيل هذه العملية من خلال تناول بعض الأقراص الطبية لكي يتسنى للسيدات أداء مناسك الحج كلها باطمئنان.

وليست هناك أي مشكلة بالنسبة للسيدة التي حاضت قبل رحلة السفر لأداء الجح ولا ينتظر حدوث طمث آخر قبل عودتها، ولكن بالنسبة للسيدات المتوقع عندهن نزول الطمث أثناء فترة الحج فيمكنهن محاولة تأجيل عملية الحيض قبل موعد الطمث المنتظر بعشرة أيام على الأقل وذلك من خلال تناول عقار Primolut-N بمقدار قرصين يوميا ابتداء من اليوم العاشر قبل بدء الدورة الدموية ، ثم تستمر في تناول هذه الاقراص بانتظام لحين انتهاء المناسك، هذا في حالة عدم استخدام السيدة لحبوب منع الحمل ، أما في حالة استخدام أقراص منع الحمل فيمكن للسيدة الاستمرار في استعمالها دون انقطاع لحين الانتهاء من مناسك الحج ولا داعي في هذه الحالة لاستخدام عقار Primolut-N.

وننصح مع ذلك كل سيدة أن تستشير أخصائي أمراض النساء والولادة قبل تنظيم الدورة الشهرية بهذه الطريقة حتى تستطيع اقتراح أفضل السبل لكل سيدة ولإبداء المحاذير اللازمة لكل حالة.

الحمل:

ينصح اولا بعدم القيام برحلة الحج بالنسبة للسيدة الحامل ، ويمكن تأجيل ذلك لوقت آخر في غير وقت الحمل وذلك حتى لا تتعرض السيدة الحامل لأخطار الإجهاض والإنهاك الشديد في أثناء الحمل مما يعرضها وجنينها للخطر.

وبشكل عام فانه لا يتصح للمرأة الحامل بالسفر وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى و الأشهر الثلاثة الأخيرة للحمل.

مرضى الكلى
بالنسبة للمرضى المصابين بالضعف الكلوي المزمن ينصح بعدم بذل اي مجهود عنيف أو شديد كما ينصح بتناول السوائل عموما بكميات معتدلة وبحذر شديد وعدم تناول كميات كبيرة من الطعام وخصوصا البروتينات ، كذلك ينصح بالمحافظة والمداومة على تناول العلاج بانتظام.

أما بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي التام والذين يحتاجون إلى عملية غسيل الدم بانتظام فلابد أولا من التأكد نت ترتيب عملية الغسيل إما في مكة المكرمة أو في مدينة جدة قبل الذهاب إلى رحلة الحج وهذا الأمر من الأهمية بمكان.

وبالنسبة لمرضى زراعة الكلى فننصح بالمحافظة والانتظام في أخذ الدواء وعدم التفريط فيه وكذلك حفظ الأدوية في مكان بارد مثل الثلاجة طوال الوقت وعدم تعريضها للحرارة.

مرضى الربو

على كل من يشكو من مرض الربو وحساسية الصدر الحرص الشديد على أخذ كمية كافية من العلاج تكفي لفترة الحج. ثم عملية أن يحرص دائما على حمل علبة البخاخ الموسع للشعب الهوائية (Ventolin) وذلك لحين الحاجة وعند اقتضاء الضرورة ، حتى يتم تجنب حدوث الأزمات الشديدة والحادة قدر الإمكان.


الأخطار الصحية المحتملة
أهم الأخطار الصحية المحتملة أثناء فترة الحج:
• ضربات الشمس والانهاك الحراري.
• أمراض جهاز التنفس كالإنفلونزا ونزلات البرد.
• أمراض الجهاز الهضمي مثل الامساك وارتباك الهضم والتسمم الغذائي.
• الالتهابات الجلدية.
• الحمى المخية الشوكية.
• الآم الظهر وتورم الأرجل.
• إلتهاب الجفون واحتقان العين.
• زيادة مضاعفات الأمراض المزمنة نتيجة إهمال بعض الحجاج في أخذ العلاج وعدم تنفيذ الإرشادات الطبية المعطاه لهم.

الإنهاك الحراري وضربة الشمس

الإنهاك الحراري:

يحدث الإنهاك الحراري نتيجة تعرض الجسم لدرجة حرارة عالية مع وجود رطوبة مرتفعة في الجو مما يؤدي لإفراز الجسم لكميات من العرق فيتسبب عن ذلك فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء والملح.

أعراضة:
• ضعف عام ، دوار وصداع وشعور بالعجز عن القيام بأي مجهود
• الشعور بالغثيان وفقدان الشهية.
• برودة الجلد مع شحوب في اللون.
• يقل عدد مرات التبول.

ضربة الشمس
تحدث ضربة الشمس نتيجة لتعرض الجسم البشري لدرجات حرارة عالية جدا ناتجة عن حرارة الشمس المباشرة خاصة إذا صاحب ذلك بذل مجهود جسدي كبير.

أعراضها:
• ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة مئوية.
• تتوقف عملية العرق مع حدوث جفاف بالجلد واحمرار وسخونة.
• يصبح المصاب عصبيا ويثور لأتفه الاسباب.
• الصداع الشديد وقد يتعرض المصاب للغيبوبة وفقدان الوعي.

الوقاية من الإصابة بالإنهاك الحراري وضربة الشمس

-عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام الشمسيات فاتحة اللون.
-تجنب حرارة الشمس الشديدة والبقاء في الظل.
- تناول كميات وافرة من السوائل.
- زيادة تناول ملح الطعام في الأيام شديدة الحرارة.
- التزود بأكياس الملح لمقاومة الجفاف والموجودة في البعثات الطبية المختلفة.
- الإقلال من النشاطات البدنية كالمشي لمسافات طويلة خاصة عند اشتداد درجة الحرارة.
- الإقامة في غرف مكيفة ومتجددة الهواء.
- مراجعة أقرب مركز صحي عند الشعور بالإعراض التي أشرنا آنفاً.

الأمراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ
هناك أمراض عديدة قد تنتقل من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء العطس والسعال وحيث أن موسم الحج يعد تجمعاً كبيراً مما يؤدي لسهولة انتقال هذه الأمراض وانتشارها.



ومن الأمراض التي قد تنتقل بواسطة الرذاذ:

الأنفلونزا-نزلات البرد – التهاب واحتقان اللوز – السل الرئوي – والحمى المخية الشوكية.
وللوقاية من هذه الأمراض على الحجاج تجنب أماكن الازدحام قدر الإمكان واستخدام المحارم الورقية عند السعال والبصاق والمتمخط وكذلك الاهتمام بإجراء التطعيم ضد الحمى المخية الشوكية قبل السفر.

الالتهابات الجلدية
يصاب الحاج بالالتهابات الجلدية خاصة بين الفخذين وتحت وبين أصابع القدمين.
أسبابها:

-العرق والمشي لمسافات طويلة أثناء الطواف والسعي.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.

الوقاية:

-الاستحمام كلما تعرض الحاج للعرق.
- استعمال الدهانات التي ينصح باستعمالها الطبيب أو البودرة الخفيفة وذلك في المناطق التي تتعرض للالتهابات أو المصابة بها.

الحمي المخية الشوكية
طرق العدوى:
-بواسطة الرذاذ وإفرازات الأنف والحلق حيث تعيش الجرثومة في أغشية الحلق.
-المكوث في الأماكن المزدحمة رديئة التهوية.
-استخدام أدوات المرضى.

الأعراض:

-ارتفاع مفاجىء في درجة الحرارة مصحوب بصداع شديد.
-قيء(استفراغ) وآلام بالظهر وتصلب بعضلات الرقبة.
-الخوف من الضوء والتوتر الشديد عند سماع أي حركة.
-طفح جلدي دموي مع بقع وردية اللون.

الوقاية:

-التطعيم.
-تجنب الأماكن المزدحمة رديئة التهوية.
-تهوية غرف النوم الجماعية.
-استعمال المناديل في حالات العطس والبصاق والمتمخط.
-عدم استخدام أدوات المرضى.
الاستنشاق والغرغرة بالماء لتجديد حيوية الغشاء المخاطي للأنف.
-مراجعة أقرب مركز صحي فوراً حال الشعور بالأعراض.

الإسهال والتسمم الغذائي
قال تعالى: (بابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد، وكلو واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)..صدق الله العظيم.

الأسباب:

-تناول الأغذية الفاسدة والمياه الملوثة.
-أكل الوجبات وشرب السوائل المحضرة بواسطة الباعة الجوالين .
-ترك الأغذية مكشوفة لفترات طويلة فتكون عرضة للذباب والحشرات.
-عدم غسل الخضراوات والفواكه جيداً.
-استخدام أدوات طهي صدئة.
-رش المبيدات الحشرية في أماكن الطعام.
-عدم العناية بالنظافة الشخصية ونظافة الأظافر.
-عدم غسل اليدين بعد استعمال المرحاض.

الأعراض:

-الإسهال والقيء بعد تناول الطعام والشراب.
-مغص معوي وآلام شديدة في البطن وارتباك في الهضم.
- فقدان لسوائل الجسم.

الوقاية:

-العناية بنظافة الطعام والشراب.
-طهي الطعام جيداً.
- تغطية الأطعمة وعدم تركها للتلوث والحشرات وحفظها في الثلاجات.
-غسل الخضار والفواكه جيداً.
-عدم تناول الأطعمة في الأماكن التي لا تتوفر فيها النظافة أو من الباعة الجوالين.
-غسل اليدين جيداً بعد استعمال المرحاض.
-شرب المياه النقية ويفضل المعبأة مع التأكد من تاريخ الصلاحية.
- المحاولة قدر المستطاع أن تكون الوجبات الغذائية داخل الحملة التي يتبعها الحاج.

بعد العودة من الحج
أخي الحاج:
بعد عودتك الى أرض الوطن وقد أديت فريضتك فإنه يجب أن تحرص على ما يلي:
1-أخذ قسط كاف من الراحة ولا ترهق نفسك.
2-تجنب مخالطة أسرتك وأصدقائك عند الشعور بأية أعراض مرضية.
3-راجع طبيبك المختص عند الشعور بأية أعراض مرضية جانبية.

أخي صاحب الحملة (المقاول)
إن اهتمامك براحة الحجاج التابعين لحملتك أمر واجب عليك إضافة الى أن ذلك سيجعلك تتمتع بسمعة جيدة فضلا عما ستحصل علية من أجر وثواب من رب العالمين بتسهيلك للأمور هؤلاء وعنايتك بمتطلباتهم ، ولكي تحقق ذلك فإنه يجب عليك أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:

رحلة السفر:
ونقصد هنا بالمسافرين عن طريق السيارات فحاول بقدر المستطاع أن تكون هذه السيارات مريحة تتناسب وطول الرحلة أو تكون مكيفة خلال أشهر الصيف مع التوقع المتكرر بعد كل فترة زمنية لراحة الحجاج المسافرين مع تزويدهم بوجبات خفيفة أثناء الرحلة وأيضا منع التدخين داخل السيارات من أجل راحة الركاب.
بطاقات الحجاج:
يجب تزويد كل حجاج ببطاقات ترافقه طوال أيام الحج موضح فيها اسم الحاج واسم الحملة وكذلك عنوان الحملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتسهيل نقل الحجاج وإمكانية توصيلهم الى مقر الحملة.

أخي المقاول:
عند اختيارك للسكن الذي يقيم فيه الحجاج يجب مراعاة الأمور التالية:
-أن يكون جيد التهوية ،ذا غرف مكيفة وإضاءة جيدة.
-لا توجد به أية تسربات للمياه،أو طفح في المجاري.
-أن يتناسب عدد الحجاج في كل غرفة مع حجمها.
-أن تنظف الغرف يوميا وكذلك دورات المياه مع استخدام المواد المطهرة الخاصة بذلك.
-أن توضع براميل مغطاة للقمامة في عدة أماكن من السكن مع تزويدهم بأكياس لحفظ القمامة.
-أن تخصص صالة كبيرة لتجمع الحجاج واجتماعهم بها.

الغذاء:
يجب حماية الحجاج من الأمراض التي قد تنتقل إليهم عن طريق الغذاء ،و أيضا تعويضهم عما فقد منهم من طاقة وذلك عن طريق تقديم الأغذية المفيدة والصالحة، وذلك باتباع ما يلي:
-أن تكون الوجبات المقدمة منوعة وتشمل أغذية ذات محتوى جيد مكن العناصر الغذائية والمطلوبة من بروتين ودهون وكربوهيدرات وفيتامينات.
-أن تشمل أنواعا مختلفة من الفاكهة.
-تقليل كمية الملح في وجبات مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى القلب.
-توفير المياه النقية للشرب وكذلك الثلج المستخدم في التبريد مع تزويد السكن بعدد كاف من ترامس الماء البلاستيكية.
-تخصص الطباخين الخاصين بالحملة والذين يجب فحصهم طبيا قبل سفرهم من البلاد.
-منع عمال النظافة من القيام بأعمال المساعدة في أعداد وتحضير الأطعمة.
-التنبيه على العاملين في المطبخ باتباع أساليب النظافة الشخصية وغسل أيديهم قبل العمل وبعد الخروج من دورات المياه.
-غسل الخضر وات والفواكه جيدا قبل تقديمها للحجاج.

وتذكر أخي المقاول أن اهتمامك بغذاء الحجاج وسلامتهم سيبعد عنك الكثير من المتاعب ويمنع حدوث إصابات مرضية وتسممات غذائية بين أفراد حملتك

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز
بارك الله تعالى بك
مشاركة مميزة واختيار موفق
خاصة مع اقتراب موسم الحج
سائلا المولى ان ينفعك وينفع بك
موفق
في حفظ الله ورعايته